shahed
عدد المساهمات : 3 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/01/2010
| موضوع: سبحان الله الجمعة يناير 22, 2010 2:27 pm | |
| آيات الله ودلالاته جل وعلا شأنه موجودة في كل مكان حولنا وفينا ولكن ما حدث في مستشفي أم شوك الريفي بمحلية ريفي سنجة أمر في جمهورية السودان اعجز الأطباء . والقصة بدأت بحمل السيدة الرضية آدم التي تقيم بمنطقة العمارة دقلة وحملها كان غير طبيعي أطلاقاً فهي قد عانت كثيرا في هذا الحمل وكان أول حمل لها فبدأت رحلة المتابعة بمستشفي أم شوك الريفي واشرف علي علاجها الطبيب البارع د. منتصر الطيب إبراهيم
أخصائي النساء والتوليد بالمستشفي وكان سير الأمور عاديا مع ما فيه من مرض السيدة الرضية المتكرر الذي الزمها فراش المستشفي ثماني مرات حتى انتهي الأمر بولادتها ، وهنا كانت المفاجأة التي كانت فوق التصور . ولنترك د. منصر الطيب إبراهيم أخصائي النساء والتوليد يواصل القصة من بداياتها:
يقول د. منتصر : كان حمل السيدة رضية آدم طبيعي من حيث انه حمل ولكنها مرضت كثيرا بأمراض شتى الأمر الذي الزمها فراش المرض بالمستشفي ثماني مرات بالملاريا وأحياناً بأمراض أخرى .
ـ شيء غريب مع اقتراب الولادة
مع اقتراب ساعة الولادة حدث أمر غريب فبالكشف أتضح أن وضع الجنين طبيعي والأم في حالة طبيعية وحوضها طبيعي ويمكن أن تلد بسهولة لكن رأس الجنين كان لأعلى وحتى ساعة الولادة رفض الرأس ان ينزل وحانت ساعة الولادة يوم 31/12 والوضع على ما هو عليه فاجرينا لها عملية قيصرية.
بعد أن أجريت للسيدة الرضية ادم عملية الولادة هكذا يواصل د. منتصر أخذت الداية الجنين وانصرفت أنا لخياطة الرحم ولكن الداية عادت لي دهشة وهي تشير إلى رأس الجنين فلم ادقق النظر لان الشيء كان مختبيء بين الشعر فقلت لها هذه شامة وانصرفت عن الأمر وفي اليوم التالي كانت والدته قد فاقت من البنج فذهبت اليها متفقدا صحتها وكانت قد استيقظت من البنج فوجدتها تنظر في رأس طفلها متفقدة الشعر فسألتني ما هذا فاقتربت ونظرت للرأس فاكتشفت إنها ليست شامة ولا تعرجات جلدية ولكني رأيتها واضحة :«لا اله إلا الله محمد رسول الله » لحظتها اقشعر كل بدني ورجفت وأصابتني حالة انفعال رهيبة بكيت حملت الكاميرا وصورتها .. أنا اعتبرت أن الأمر رسالة من ربنا لحظتها عدت بذهني للوراء وتذكرت ان الرأس رفض أن ينزل لتتم الولادة طبيعية كأن الرأس المكتوب عليه اسم الجلالة لا يريد ان ينزل تنزيهاً لاسم الله ولمدة ثلاثة أيام لم انم حتى الصباح وأصبح الأمر حدث كل سكان القرية والقرى المجاورة توافدوا لرؤية رأس الطفل « صلاح ابو القاسم حميدة » الذي أطلق عليه أهله اسم صلاح ليكون صالحاً ولم يسموه علي اسم سيدنا محمد رسول الله لان والده له ابن من زوجة أخرى اسمه محمد .
وحول شعور الأهل فور تلقيهم الخبر قال والده كان غير مصدق وقال معقول أنا يكون عندي ولد زي ده .. أما الأم ففهمت انه سيموت رغم انه طفل طبيعي فقامت بدسه .. وحول صحة الطفل قال انه بصحة تامة رغم انه في اليوم الثالث أصيب بالملاريا ..
والدة الطفل صلاح
السيدة الرضية آدم والدة الطفل صلاح ابو القاسم حميدة كان واضح الخوف على ابنها من صوتها فالنسوة وضعن في رأسها أن طفلها لن يعيش لأنه جاء برسالة معينة سيذهب بعد إيصالها .. وقالت السيدة الرضية نحن أسرة عادية جدا وهذا هو أول حمل لي ولكني مرضت كثيرا قبل الولادة و ساعة الولادة كان الأطباء في حيرة من أمرهم لان وضع الحوض طبيعي والجنين طبيعي ومع هذا هو رافع رأسه لأعلى الأمر الذي يجعل من الولادة الطبيعية أمرا عسيرا وتمت الولادة قيصرياً رأيت شيء في الرأس لم أدرك ما هو سألت الطبيب وحينما اقترب رأيت حالته غير طبيعية وبكي فقال بانفعال إنها «لا اله إلا الله محمد رسول الله» أصابتني رهبة ودهشت ولكني اعلم ان الله قادر علي كل شيء وكون أن يحدث هذا الأمر فهو شيء عادي ولكن ما أخافني هو أحاديث النسوة ولكن طفلي حتى هذه اللحظة طبيعي ولا يشكو من شيء وفترة حملي كانت طبيعية لم اشعر بشيء غير عادي ربما لان هذه أول مرة يحدث لي هذا الأمر الحمل ولكن ما أتمناه أن يتركنا الناس وشأننا وان يقدر الناس وضعي كأم تخشي على ابنها.
ويقول والد صلاح أبو القاسم حميدة بان الطفل وضعه الصحي عادي وهو بخير وهو يدرك بان الله قادر علي كل شيء.
| |
|