حــــرب دوليـة في كلاسيكو إسبانيا!!

الميرينجيز والبرسا .. العملاق الكتالوني وملوك مدريد يدخلان هذه المباراة وبجعبتهما أفضل الأسلحة الدوليـة،
أسلحة من نوع أخر غير التي تستخدمها الدول في حروبها، لأنها ببساطة أسلحة
تتسبب في رسـم البسمة على وجوه الملايين في كل مكان حول العالم.

الأسلحة الدولية الكتالونية متساوية مع
الأسلحة الدولية المدريدية، ويقدر عددها بـ 15 سلاح دولـي مقابل 15 سلاح
دولي مدريدي، منهم من سيشارك في الحرب العالمية الـ19 في جنوب أفريقيا
الصيف المقبل -كأس العالم الـ19- ومنهم مّن لم يتأهل لخوض هذه المعركة
الشريفة التي يتمنى كل لاعب كرة قدم المشاركة فيها ولو كجندي احتياطي.

والآن دعونا نعرض مميزات الأسلحة الدوليـة للفريقين:

أولاً: أسلحة صاحب أرض المعركــة ’’بـرشلونـة‘‘:


السلاح الأول: الإسباني "فيكتور فالديز"،
مواليد 1982، حارس الدار، ردة فعله سريعة داخل صندوق العمليات، خروجه في
العرضيات متواضع بنسبة، لا يُجيد الارتكاز خلف خط الدفاع ما يُسهل على
الخصوم إحراز الأهداف في مرماه من تسديدات بعيدة المدى -إذا اتاح الدفاع
ونجوم الوسط الدفاعي للخصم هذه الفرصة-، رغم إحرازه لقب أفضل حارس في
الليجا -الزامورا- إلا أنه لم يَحرس عرين المنتخب الإسباني.، لديه فرصة
السفر مع منتخب إسبانيا لنهائيات كأس العالم الـ19 في جنوب أفريقيا.

السلاح الثاني: الفرنسي "بلال أبيدال" مواليد 1972،
ظهير أيسر، نزعته الدفاعية تضغى على الهجومية، لديه القدرة على تمرير كرات
طولية لكن عرضياته متواضعة، لا تسهل مراوغته وإذا ضغط عليه بشراسة يسقط،
مستواه العام كظهير أيسر لا يليق بفريق كبرشلونة فلم يستطع أن يُنسي عشاق
الفريق الظهير الهولندي فان بروكهورست حتى الآن رغم أنه جاء بسعر كبير،
وقد تأهل منتخب بلاده للنهائيات بالغش على حساب جمهورية أيرلندا ولكنه قد
يفقد مكانه الأساسي الذي سيذهب لا محالة لظهير مانشستر يونايتد "إيفرا".

السلاح الثالث: الأوكراني "ديمتريو شيرينسكي" مواليد 1986،
قلب دفاع، مدافع جيد أثبت جدارته في الفترة القليلة التي قضاها مع الفريق،
ولكن منتخب بلاده لم يتأهل للمونديال بخروجه من الملحق المؤهل للمونديال
على يد اليونان وكان قد تسبب في هدف الفوز الذي أحرزته اليونان في كييف
حيث جاء الهدف من العمق الدفاعي.

السلاح الرابع: المكسيكي "رافا ماركيز" مواليد 1979،
جوكر البرسا، لديه خبرة واسعة في الخطوط الخلفية، يُجيد الدفاع والهجوم
بتوازن، يمتلك قدمه يمنى رائعة في الركلات الثابته، وإيجابي جداً في
الركنيات سواء بالرأسيات أو بصناعة الأهداف وسط "الزحمة- الدربكة-". تأهل
منتخب بلاده للمونديال كالعادة وسيكون هو قائدهم الأشهر في تاريخهم.

السلاح الخامس: الإسباني "جيرار بيكي" مواليد 1987،
المدافع الهداف، لاعب قوي وشرس جداً دفاعياً وهجومياً، من اهم مميزاته
قدرته على بناء الهجمة من الخلف للأمام بسرعة قياسية، وسبق وأحرز في ريال
مدريد هدفاً ممُتعاً الموسم الماضي على ملعب البرنابيو، مستواه العام
يؤهله للعب الأدوار الأولى في مونديال 2010، ويستحق عن جدارة دخول قائمة
أفضل المدافعين في العالم.

السلاح السادس: الإسباني "كارلوس بيول" مواليد 1978،
قلب الدفاع والظهير الأيمن أحياناً، جريء الإنقضاض، لا يهاب المراوغة،
شجاع، لكن هذه الشجاعة أو الاندفاعية قد تكلفه الكثير، ديل بوسكي سيصطحبه
بدون شك إلى جنوب أفريقيا لأن خبرته لا غنى عنها.

السلاح السابع: البرازيلي "دانيال ألفيش" مواليد 1983،
الظهير الأيمن وأحد أفضل نجوم الجهة اليمنى في كرة القدم حالياً، يراوغ
ويمرر أرضياً وعرضياً بإمتياز 10/10، وتسديداته بوجه القدم قوتها كقوة
تسديداته بباطن القدم، وميزته هي عدم الملل أو التعب من التحرك بدون كرة،
ومستواه الحالي الذي يظهر به مقارنةً بمستوى مواطنه مايكون سيؤدي لاحتلاله
المركز الأساسي في الجهة اليمنى للبرازيلي في نهائيات كأس العالم 2010.

السلاح الثامن: الإسباني "سيرجي بوسكيتس"،
لاعب وسط مُتعدد المواهب، يمكنه الاختراق من العمق والتسديد بوجه القدم من
الوضع راكضاً، وهو واحداً من أفضل اللاعبين الشبان في العالم تمريراً
للكرات الأرضية فهو خريج الأكاديمية الأكثر تخصصاً في تعليم صناعة الألعاب
ومساعدة الفريق على التحرك للأمام، يمكنه اللعب أيضاً على الجهة اليمنى،
بوسكيتس إذا لم يكن له مكان مع منتخب الغضب الأحمر في نهائيات مونديال
2010 فمن المؤكد سيشارك اساسياً في يورو 2012 وسيخلف تشافي هيرنانديز في
كأس العالم 2014 بالبرازيل.

السلاح التاسع: الإسباني "أندرياس إنيستا" مواليد 1984،
لاعب وسط مُتعدد الاستخدامات، ارتكاز ودفاعي وهجومي وجناح أيسر، تمريراته
جميعها متقنة، يُجيد التسديد والإختراق من العمق بمهاراته العالية، يراوغ
بسرعة ورشاقة، ويتحرك بدون كرة دائماً، ولا غنى عنه في تشكيلة إسبانيا
الأساسية في قادم المواعيد.

السلاح العاشر: المالي "سعيد كيتا" مواليد 1980،
لاعب وسط متُعدد الاستخدامات، ارتكاز ودفاعي وهجومي، اشتهر في بداياته
بأنه جناح أيسر طائر لكن مع الأيام تحول دوره للاعب وسط دفاعي خاصةً منذ
إنضمامه لإشبيلية الموسم قبل الماضي، ولدى كيتا حالياً 6 أهداف في الدوري
الإسباني أي أكثر من مهاجم الفريق "هنري"، وهذا يوضح قيمة اللاعب
الهجومية، فلديه ضربات رأسية صاروخية وتسديدة قوتها كقوة القنابل
العنقدية.، مالي لم تتأهل لنهائيات كأس العالم لكنها ستتواجد في كأس الأمم
الأفريقية في شهر يناير المقبل.

السلاح الحادي عشر: الإفواري "يحيى توريه" مواليد 1983،
لاعب وسط دفاعي وقلب دفاع، قوي البنية، يصعب مراوغته، يسدد بقوة، يمرر
تمريرات طولية رائعة، طول قامته يساعده في قص الكرات العالية في منتصف
الملعب، يجلس منذ بداية الموسم احتياطياً للتألق اللافت لسعيد كيتا،
وسيشارك مع منتخب بلاده في كأس العالم 2010 أساسياً.

السلاح الثاني عشر: الإسباني "تشافي هيرنانديز" مواليد 1980، مايسترو الأوركيسترا الكتالونية. من الصعب وصف قدرات هذا اللاعب، فهو مُتمكن لأبعد درجة يمكن أن يتخيلها أي عشاق للمركولة.

السلاح الثالث عشر: الفرنسي "تيري هنري" مواليد 1977،
مهاجم على الجهة اليسرى، يُجيد تمرير العرضيات والإختراق من الجهة اليسرى
لكن سرعته قليلة جداً ولياقته في تراجع مستمر ما دفعه في الملحق المؤهل
لكأس العالم 2010 من استخدام يده لتعويض النقص العضلي والذهني الذي بدا
يتضح عليه مع تقدمه في العمر.

السلاح الرابع عشر: السويدي البوسني "زالتان إبراهيموفيتش" مواليد 1981،
مهاجم صريح، تسديداته الرأسية دائماً مُحكمة، يصنع الأهداف بكلتا القدمين،
توقع منه فعل أي شيء في أي وقت، فخياله واسع وابداعه لا اخر له، يعيبه
الانانية في بعض المواقف، وسيغيب لأول مرة منذ أن عرفه الجمهور عن نهائيات
كأس العالم القادمة بسبب فشل السويد في الترشح.

السلاح الخامس عشر: الأرجنتيني "ليونيل ميسي" مواليد 1987،
لاعب وسط أيمن وصانع ألعاب تحت رأس الحربة ومهاجم أيمن، ميسي هو أفضل لاعب
في العالم لعام 2009 عن جدارة فمؤكد إمكانياته فوق الوصف مثلما هو الحال
مع تشافي هيرنانديز، يستطيع المراوغة في اضيق المساحات، والتسديد وإحراز
الأهداف من انصاف الفرص، ميسي هو الدعامة الرئيسية للمنتخب الأرجنتين في
نهائيات كأس العالم 2010.

ثانياً: أسلحة الضيف ’’ريـال مـدريد‘‘:



الـسلاح الأول: الإسباني "إيكر كاسياس" مواليد 1981 ،
حارس مرمى الزوار شتان الفارق بينه وبين مستوى حارس مرمى أصحاب الدار،
رائع جداً في التصدي للإنفرادات، ردة فعله سريعة داخل صندوق العمليات،
ضعيف بعض الشيء في التقاط العرضيات والتعامل مع الضربات الرأسية المفاجئة،
بدون شك هو الحارس الأساسي للإسبان إلى ما شاء الله.

الـسلاح الثاني: الإسباني "راؤول ألبيول" مواليد 1985، قلب دفاع،
رائع في الضربات الرأسية والتعامل مع الخصم في الالتحامات الهوائية ولكنه
ضعيف على الأرض ويمكن مراوغته بسهولة، مدرب إسبانيا لم يُحدد بعد إمكانية
الاعتماد عليه في مونديال 2010 أساسياً في ظل تألق راموس وبيكيه وبويول.

الـسلاح الثالث: الإسباني "ألفارو أربيلوا" مواليد 1983،
الظهير الأيمن، يمكنه تمرير الكثير من العرضيات في مباراة واحدة ولكن هذا
يتوقف على قوة من يواجهه في نفس الجبهة ومن المؤكد أن جبهة البرسا اليسرى
قوية بما فيه الكفاية بوجود إنيستا وهنري وبيدرو.، لم يُحدد موقفه مع
المنتخب الإسباني بعد فلم يظهر مع ريال مدريد كثيراً منذ إنضمامه قادماً
من ليفربول.

الـسلاح الرابع: الأرجنتيني "إيزكوال جاراي" مواليد 1986،
قلب دفاع، مثله مثل جيرار بيكيه في برشلونة، مدافع هداف، ويجب على
بللجريني منحه الفرصة كاملة لما يمتاز به من خصل دفاعية وهجومية متميزة،
فيكفي ذكرنا عدد أهدافه مع ناديه السابق "راسينج سانتدير" والمقدرة بـ14
هدف في ثلاثة مواسم، وسيكون أحد ركائز دفاع التانجو في المونديال بشرط
مواصلته في التشكيل الأساسي للريال، وقد صنع هدف رائع لأيجوين قبل أسبوع
بتمريرة رأسية ذكية داخل صندوق العمليات.

الـسلاح الخامس: البرتغالي "بيبي" مواليد 1983، قلب دفاع،
رغم إجادته في بناء الهجمات وقدراته الرفيعة في الالتحامات الهوائية
وسرعته في غلق المساحات لكن يعيبه عيب قاتل ألا وهو التهور على الخصم
والاندفاع "بغباء".، هو أحد جنود البرتغال في مونديال 2010 جوار كارفالهو
أو برونو ألفيش نجم بورتو.

الـسلاح السادس: الإسباني "سيرجيو راموس" مواليد 1983،
قلب دفاع وظهير أيمن، عرضياته متقنة جداً، ويعيبه التدخلات العنيفة وعدم
القدرة على ضبط الأعصاب تحت الضغط الشديد.، وسيشارك أساسياً مع منتخب
إسبانيا في المونديال.

الـسلاح السابع: الإسباني "تشابي ألونسو" مواليد 1981،
لاعب وسط دفاعي وصانع ألعاب، تمريراته الأرضية والطولية تتسم بالدقة
والمرونة، لا يُجيد التحرك بدون كرة لبطء حركته، ولكن تسديداته سرعتها
كسرعة الأسهم النارية، لديه ركلات ثابته متميزة، ويضغط على حائز الكرة
بقوة دون ملل، يلعب أساسياً في منتخب إسبانيا.

الـسلاح الثامن: الفرنسي "لاسانا ديارا" مواليد 1985،
لاعب وسط دفاعي شرس لأبعد درجة يمكن تخيلها، هو نجم الفريق بالفترة
الأخيرة، يستخلص الكرة بذكاء خارق ولا يرتكب الكثير من الحماقات في
المناطق الحساسة أمام مرماه مكتفياً ببعض الأخطاء التكتيكية في الوسط،
يستحق لقب مكاليلي فرنسا وريال مدريد الجديد، والآن أصبح لا غنى عنه في
منتخب الديوك.

الـسلاح التاسع: الأرجنتيني "فرناندو جاجو" مواليد 1986،
لاعب وسط دفاعي هام في الفريق، يوزن الوسط بتمريراته الرائعة ولكن لا
يمكنه المشاركة إذا كان فريقه متأخراً فهذا اللاعب إمكانياته وصفاته لا
يكفي عليها تواجده في الملعب أثناء التقدم لا التاخر لقلة خبرته وعدم
قدرته على التعلم السريع مثله مثل الكثير من اللاعبين اللاتينيين أمثال
ماتيس فيرنانديز التشيلي الذي حصل على فرصة كبيرة في فياريال لكنه لم ينجح
وفشل في اثبات نفسه رغم أنه كان قوة ضاربة في نادي كولو كولو التشيلي نفس
الأمر ينطبق على جاجو نجم بوكا جونيورز لكن المنافسات الأوروبية شيء
واللاتينية شيء أخر.

الـسلاح العاشر: البرازيلي "ريكاردو كاكا" مواليد 1982،
صانع ألعاب، تمريرات نموذجية، تسديدات عبقرية، اختراقات متواصلة، تحرك
مستمر من دون كرة، لاعب خارق جداً ولكنه لم ينسجم بنسبة 100% مع ريال
مدريد، ولكنه دعامة رئيسية في خطة دونجا في نهائيات 2010.

الـسلاح الحادي عشر: البرتغالي "كريستيانو رونالدو" مواليد 1985،
جناح أيمن وصانع ألعاب ومهاجم ثان، يسدد من تحت القدم بنفس قوة تسديده من
الوضع راكضاً، يراوغ على الواقف مثلما يراوغ وهو يركض، يمرر عرضيات أرضية
برازيلية وأخرى إنجليزية بحرفية، قدراته خارقة في التسديدات الرأسية،
مقوماته الهجومية ليس لها مثيل في العالم وهو بالفعل أفضل لاعب هجومي في
العالم حالياً،، مراوغات، تسديدات، عرضيات، تمريرات أرضية صحيحة، تحرك
طولي وعرضي من دون كرة، رأسيات متميزة، إنه لاعب خارق جداً، ومن اهم اسلحة
البرتغال في مونديال 2010.

الـسلاح الثاني عشر: الفرنسي "كريم بن زيما" مواليد 1987،
مهاجم صريح، يُسدد برأسه كرات مركونة، يسدد بيمناه مثلما يفعل بيمناه،
يخترق من العمق دائماً، يسحب معه أكثر من مدافع ويمنح الفرصة لزملائه
القادمين من الخلف لإحراز الأهداف بفتحه للمساحات بالاكثار من التحرك،
ومدرب فرنسا مقتنع تماما الاقتناع به في تشكيلة الديوك الأساسية في
مونديال 2010.

السلاح الثالث عشر: الأرجنتيني "جونزالو إيجوين" مواليد 1987،
جناح أيمن ومهاجم ثان، لديه كل القدرات الهجومية التي تمكنه من إحراز
الأهداف بغزارة، مشكلته الوحيدة التسرع في اتخاذ القرار فدائماً ما يطلق
تسديدات طائشة، ومع ذلك هو يتطور ويمكنه مواصلة التطور في نهائيات مونديال
2010 بعد استدعائه في الردهات الأخيرة من التصفيات اللاتينية المؤهلة لكأس
العالم.

السلاح الرابع عشر: الهولندي "رافائيل فاندر فارت" مواليد 1983، صانع ألعاب الفريق وبديل كاكا الحقيقي. غاب عن منتخب هولندا بسبب مكوثه على دكة بدلاء ريال مدريد وربما يفقد موقعه في مونديال 2010.

السلاح الخامس عشر: الهولندي "نستلروي" مواليد 1976،
مهاجم صريح، يُفكر في العودة للدوري الإنجليزي لفقدانه مكانه الأساسي في
ريال مدريد من أجل العودة للمنتخب في الوقت المناسب قبل المونديال.